بقلم : هاني رشاد
المشكله والافه الدائمه للشعوب العربيه والشعب المصري هي النسيان وفقدان الذاكره.
فاصبحنا ننسي اي شئ بمجرد زوال الخطر.
لقد نزل الشعب المصري عن بكره ابيه الي الشوارع والميادين ليس لعزل رئيس مخطئ بل لعزل جاسوس خاين لم يحكم مصر بل حكمها المرشد والتنظيم الدولي للاخوان المجرمون وكل هذا تحت رعايه الراعي الرسمي للارهاب الولايات المتحده الامريكيه.
وعزل خاين لم يهتم حتي بحل مشاكل البلد كل ما يهمه تمكين جماعته من كل ركن من اركان الدوله فسادت البلاد حاله من الفوضي وعدم الامان.
هل حل مرسي مشكله الكهرباء حتي اصبحنا نعيش في ظلام كامل واغلقت المصانع وكنا نعاني من ازمه الغاز والبنزين وكانت الطوابير امام محطات الوقود بالكيلو متر حتي اسطوانات الغاز لمنازلنا اصبحت حلم بعيد المنال حتي ارتفعت لارقام خياليه.
والادهي من ذلك عدم اعتراف بالمشكله فظل يكذب كعاده الاخوان فثار الشعب بعد ان فاض به الكيل والخوف من ضياع الوطن.
فجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمطلب شعبي لانقاذ الوطن من الدمار.
لم يكذب علي الشعب بل قالها نصا اننا سنعاني وان الوضع صعب ويجب ان نتكاتف ونعمل سويا حتي ينهض هذا الوطن.
وبالفعل حارب الاهارب ومازال يحاربه حتي شعر المواطن بالامن.
وحل مشكله الكهرباء وازمه الطاقه وطابير العيش عمل مشروعات قوميه منها قناه السويس ومدن للشباب علي اعلي مستوي وشبكه طرق عالميه ومشروع زراعه مليون ونصف فدان واعاده البنيه التحتيه للبلاد وتسليح الجيش باحدث الاسلحه للدفاع عن ذلك الوطن ضد اي عدو سواء من الداخل او الخارج.
هل سألنا انفسنا يوما كم تكلف كل هذا .
ولكنها يا ساده افه النسيان وذاكره السمك حينما زال الخطر بدأنا من جديد تكسير الوطن من جديد.
تنبيه بسيط ما زال الخطر قائما فأنتبوا.
لا اكتب هذا المقال لتعديد الانجازات بل لتتذكروا الماضي القريب ولتشعروا بكل ما تم انجازه في ظل هذه الظروف للصعبه للبلاد.
افيقوا قبل ان تستيقظوا يوما بلا وطن